سورة يس شريف القرآن
أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وسلم) كَتَابًا لِلْهُدَى وَالنَّصِيحَةِ وَالْحِكْمَةِ وَالتَّحْذِيرِ. فِي هَذَا الْكِتَابِ، شَرَحَ اللهُ لَهُ بِالتَّفْصِيلِ الْحَيَاةَ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَكَيْفَ سَيُحَكَّمُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْغَابَةِ، وَكَيْفَ سَيُجْزَى الْمُسْلِمُونَ. كَمَا حَذَّرَ النَّاسَ مِنْ يَوْمِ اتِّبَاعِ رَبِّهِمْ (صلى الله عليه وسلم) وَالْمُؤْمِنِينَ، وَكَذَلِكَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْوَثَنِيِّينَ.
مَعَ أَكْثَرَ مِنْ ٢٠٠٠ سُورَةٍ، يَعْدُ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ أَكْثَرَ كِتَابٍ شَامِلًا عَنْ الْإِسْلَامِ. تَهْدِفُ تَطْبِيقَاتُ سُورَةُ يَسِينَ شَرِيفٌ لِلْقُرْآنِ إِلَى تَمْكِينِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْاِسْتِمَاعِ إِلَى الْقُرْآنِ بِطَرِيقَةٍ بَسِيطَةٍ وَبَدِيْلَةٍ.